الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

الطفل


يمثل الطفل بالنسبة لنسل الإنسان ما تمثله البذرة بالنسبة لاستمرار نوع ونسل الشجرة.
والأمم التي تهمل أطفالها محكوم عليها بالانقراض .
والأمم التي تدع أطفالها في أيدي الأجانب وتحت تأثير الثقافات الأجنبية سرعان ما تفقد هويتها.
...
على كل أمة تريد ضمان مستقبلها توجيه بعض عنايتها إلى تربية وتنشئة أطفالها الذين سيكونون رجالها في المستقبل بدل تبذير طاقتها وسنواتها هنا وهناك.
ستكون السيطرة في يد الأمم التي تهتم بمؤسسة الزواج وبمؤسسة العائلة والتي تنجح في السمو بأجيالها إلى مستوى الإنسانية الحق!
أما الأمم التي لا تُعير أهمية لمؤسسة الزواج والولادة ولا تهتم بتربية أجيالها حسب فلسفتها في التربية والتوجيه محكوم عليها بالتحلل والذوبان بين فكّي الزمان الذي لا يرحم!